أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، ليل الجمعة، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.

وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد".

وأوضح أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة".

وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، والقتل وقع على أساس طائفي".

 إلى ذلك، أفاد أحد سكان المنطقة بأن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها سبعة مسلحين قامت بالدخول إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي الساعة الثامنة مساءً (الجمعة) واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".

وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم بوضع جاثٍ ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت، وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحا أن جثثهم نقلت "الى المستشفى الوطني بحماة ودفنت يوم السبت في القرية".

من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني في حماة قوله إن "قوات الأمن العام (التابعة للإدارة الجديدة) تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عددا من المواطنين في القرية"، مشيرة الى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".

اضف تعليق